{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ} من إضمار البرّ والعقوق {إِن تَكُونُواْ صالحين} طائعين لله {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ} الراجعين إلى طاعته {غَفُوراً} لما صدر منهم في حق الوالدين من بادرة وهم لا يضمرون عقوقا.
{وَءَاتِ} أَعْطِ {ذَا القربى} القرابة {حَقَّهُ} من البرّ والصلة {والمسكين وابن السبيل وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} بالإِنفاق في غير طاعة الله.
{إِنَّ المبذرين كَانُواْ إخوان الشياطين} أي على طريقتهم {وَكَانَ الشيطان لِرَبِّهِ كَفُورًا} شديد الكفر لنعمه، فكذلك أخوه المبذر.